أسباب مرض السمنة المفرطة وعلاجها وكيفية تجنب اضرارها
أصبحت السمنة المفرطة أشبه باللعنة التي تطارد الكثيرين، الذين باتوا يحلمون باليوم الذي يتخلصوا فيه منها، ولكن هذا لن يحدث قبل معرفة أسباب السمنة المفرطة، للوقوف على كيفية علاجها والتخلص منها للأبد. في هذا المقال، نتعرف سويًا على أسباب السمنة وعلاجها، وما الأضرار الناتجة عنها، وأفضل طبيب متخصص في علاج مشاكل السمنة الوزن الزائد.
أسباب السمنة المفرطة
أسباب السمنة المفرطة عديدة ومتشعبة، منها ما هو بسبب سلوك المريض نفسه، ومنها ما يتعلق ببعض الظروف والعوامل الوراثية، والبعض منها بسبب تناول بعض الأدوية العلاجية، والتي تؤثر بشكل سلبي على وزن الجسم، وهذه الأسباب بالتفصيل نستعرضها في السطور التالية:
1- تناول الأطعمة الضارة
كثرة تناول الأطعمة الغير صحية يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة المفرطة، فتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسكريات يقف الجسم عاجزًا عن حرقها، وبالتالي تبدأ بالتراكم في مناطق معينة بالجسم، كذلك قلة النشاط البدني يمنع الجسم من حرق هذه المواد المتراكمة، وهو ما يؤدي إلى زيادة كبيرة بالوزن.
2- اضطراب النوم
اضطراب النوم أو عدم انتظامه وحرمان الجسم من أخذ قسط كافٍ من الراحة يحدث اضطرابات هرمونية شديدة، تتمثل في نقص إفراز هرمون الليبتين والغريلين، واللذان ينظمان بشكل أساسي الشهية، وشعور مريض السمنة بالشبع، وبالتالي فإن أي اختلال يصيبهما يجعل المريض في حالة جوع مستمرة.
3- تناول بعض الأدوية
الكثير من الأدوية العلاجية تؤثر بالسلب على جسم مريض السمنة على المدى الطويل، نتيجة تفاعل هذه المواد الكيميائية الجسم، ومنع الكثير من أعضاء الجسم من تأدية مهامها في حرق الطعام، ومن أشهر هذه الأدوية ما يلي:
- أدوية الصرع.
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية المضادة للذهان.
- مضادات الحساسية والالتهابات.
4- العامل الوراثي
أحيانًا قد يكون العامل الوراثي أحد أسباب السمنة المفرطة، فضلًا عن التاريخ المرضي لبعض الأقارب من الدرجة الأولى، وهو ما يرفع من احتمالية الإصابة بالسمنة لأحد أفراد الأسرة الآخرين.
5- العوامل النفسية
تشير الأبحاث والدراسات العملية أن العوامل النفسية من أكثر مسببات السمنة على مستوى العالم، فالضغط العصبي وحالات الاكتئاب الناجمة عن العوامل الاقتصادية أو فشل العلاقات المجتمعية والإنسانية تساعد بشكل كبير لدى البعض في الإصابة بالسمنة، خاصًة وأن هذه العوامل تحدث اضطرابات شديدة في الهرمون المسؤول عن الشبع، وهو ما يجعل المريض يتناول الطعام بكميات غير معتادة.
6- الإقلاع عن التدخين
المتعافون الجدد من التدخين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة عن غيرهم، فمن المعروف أن هذه العادة تسُد الشهية، ومع الإقلاع عنها، يبدأ المريض بتناول كميات كبيرة من الطعام، فضلًا عن حاجة المتعافي إلى تناول كميات كبيرة من السكريات، متمثلة في العصائر والشيكولاتة وغيرها من الأطعمة، نتيجة شعوره الدائم بالتعب والإرهاق.
أسباب السمنة عند النساء
السمنة لا تقتصر فقط على الرجال، وإنما كذلك الكثير من السيدات يعانون من السمنة المفرطة، ولكن أسبابهن تختلف بعض الشيء عن الرجال، وذلك للعديد من العوامل والأسباب، وتشمل أسباب السمنة عند النساء على الآتي:
1- الحمل
يعتبر الحمل من أبرز أسباب السمنة المفرطة عند النساء، إذ تحدث الكثير من الاضطرابات الهرمونية بالجسم، والتي تجعل الأم في بعض الأحيان تشعر بالحزن والاكتئاب، وغيرها من المشاعر المضطربة والغير مفهومة، بالإضافة إلى انخفاض معدل النشاط البدني للمرأة في تلك الفترة، وهو ما يجعلها عرضة للسمنة أكثر من أي وقت آخر.
2- قصور في الغدة الدرقية
تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في منح الجسم الطاقة التي يحتاج إليها، من خلال حرق سعرات الطعام الحرارية أو الدهون والسكريات المتراكمة بالجسم، ولكن في بعض الأحيان، قد تصاب ببعض المشاكل والاضطرابات مجهولة السبب، الأمر الذي يؤثر بالسلب على عملية حرق الطعام، وبالتالي تحدث زيادة كبيرة بالوزن.
3- الإصابة ببعض الأمراض
الإصابة بأمراض الكلى والسكري وسرطان المبيض والعديد من المشاكل الصحية ربما تؤثر في مقدار ما تتناوله المرأة، وهذا يرجع إلى قصور بعض وظائف الجسم، وعجزها عن القيام بمهامها المعتادة، فضلًا عن اضطراب الهرمونات المختلفة، كل هذه الأسباب جميعها تؤدي إلى زيادة كبيرة بالوزن.
اقرء عن : افضل عمليات التخسيس في مصر
أسباب السمنة المفاجئة عند النساء
من الصعب تحديد أسباب السمنة المفاجئة عند النساء، خاصًة وأن الوزن يبدأ بالزيادة تدريجيًا، لذا يصعب القول من الأساس أن هناك سمنة مفاجئة، ولكن على الرغم من ذلك، ربما تتسبب العوامل السابق ذكرها في زيادة ملحوظة بالوزن، ولكن الاختلاف في سرعة الوزن تختلف من امرأة إلى أخرى، اعتمادًا على طبيعة الجسم نفسه.
اضرار السمنة المفرطة
السمنة المفرطة تعتبر واحدة من أسباب الإصابة بالكثير من الأمراض، فضلًا عن تأثيرها السلبي على وظائف الجسم المختلفة، وقدرتها على إلحاق ضررًا كبيرًا بنمط حياة المريض. تشمل اضرار السمنة المفرطة على الآتي:
- اضطرابات التنفس: تتسبب السمنة في عدم قدرة المريض على التنفس بصورة طبيعية، خاصًة أثناء النوم، وعدم القدرة على القيام بأبسط المهام اليومية، نتيجة تراكم الكثير من الدهون والشحوم في مجرى التنفس، وهو ما يتسبب أحيانًا في انقطاع النفس.
- أمراض القلب: الكثير من أمراض القلب والشرايين ناتجة عن السمنة، فهي تعمل على رفع مستويات الكوليسترول والدهون بالجسم، وترسبها في شرايين القلب، وهو ما يعمل على رفع ضغط الدم، والتسبب في حدوث جلطات خطيرة.
- السرطان: يعتبر الجسم السمين بيئة خصبة للإصابة بما يقرب من 13 نوع من أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس، وسرطان القولون، وغيرها.
- آلام العظام: الوزن الزائد يعتبر حملًا كبيرًا على مفاصل الجسم، وهو ما يسبب آلام شديدة تصل إلى حد الالتهابات والخشونة.
- الاكتئاب: ربما كان الاكتئاب إحدى أسباب السمنة المفرطة، ولكنه كذلك من أكثر الأضرار المصاحبة له، فمريض السمنة بالتأكيد لا يشعر بالرضا عن مظهره، وهو ما يدفعه إلى العزلة الاجتماعية، وبالتالي يصاب بالاكتئاب.
كم وزن السمنة المفرطة؟
“كم وزن السمنة المفرطة؟” الإجابة عن هذا السؤال يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال معرفة كتلة الجسم، ويمكن حسابها عن طريق قسم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر. ويشير الأطباء إلى أن ارتفاع ناتج العملية السابقة عن 40 دليل على إصابة المريض بالسمنة المفرطة.
علاج السمنة المفرطة
على الرغم من أضرار السمنة المفرطة، والتي يصل بعضها إلى حد الخطورة، إلا أن علاج السمنة المفرطة أمرًا سهلًا للغاية، ولكن يلزم أولًا معرفة أسباب السمنة المفرطة، لاختيار سبيل العلاج المناسب، وثانيًا التحلي بالصبر والقوة طوال فترة العلاج، وتشمل طرق علاج السمنة المفرطة على الآتي:
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، ولا يشترط ممارسة التمارين القاسية منها، ولكن يكفي فقط المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، ثم الجري تدريجيًا لمسافات أطول ودقائق أكثر.
- تناول بعض الأدوية التي تقلل من الشهية، وتُفسد لذة الطعام لدى المريض، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولًا قبل تناول هذه الأدوية.
- الالتزام بنظام غذائي قاسٍ على يد طبيب متخصص، بهدف منح الجسم الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها.
طريقة علاج السمنة بسرعة
طريقة علاج السمنة بسرعة تتضمن إجراء واحدة من العمليات الجراحية المعروفة، مثل عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار، ويتم تحديد نوع العملية وفقًا للحالة الصحية لمريض السمنة، ومؤشر كتلة الجسم لديه، ولكننا ننصح بالاستعانة بأفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال؛ للحصول على أفضل النتائج الممكنة، ولهذا السبب، يعتبر الدكتور محمد عبد المنعم هو الخيار المثالي.
يمتلك الدكتور عبد المنعم خبرة وكفاءة مهنية كبيرة، نظرًا لكم العمليات الجراحية التي أشرف على إجرائها، واستطاع تحقيق نتائج مذهلة، فضلًا عن اعتماده على أفضل الأجهزة الطبية وأكثرها حداثًة وتطورًا، علاوًة على كفاءة الفريق الطبي وفريق التمريض الذي يعاونه، واللذان يشرفان على متابعة الحالة أولًا بأول.
كيفية الوقاية من السمنة
الوقاية من السمنة أفضل من البحث عن أسبابها وطرق علاجها، لهذا إن كنت ممن تخشى من زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة، ربما عليك الالتزام بهذه التعليمات:
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة ذات النسبة العالية من الدهون والسكريات.
- ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية باستمرار.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- الإقلاع عن التدخين أو شرب الكحوليات أو غيرها من العادات الاجتماعية السيئة.
- مضغ الطعام جيدًا.
- تناول كميات قليلة من الطعام، مع زيادة عدد الوجبات اليومية.
تخليصًا لما سبق، تختلف أسباب السمنة بين مريض وآخر، ومعها يتم اتباع إحدى سبل العلاج المذكورة سلفًا، ولكن إذا وقت الاختيار على إجراء واحدة من عمليات السمنة الجراحية، ننصح بالتواصل على الفور مع الدكتور محمد عبد المنعم؛ لإتخاذ الإجراءات المناسبة، والحصول على مظهر أنيق وجسم متناسق.
تعرف ايضا : افضل دكتور تكميم معدة
