الخضوع لعملية تحويل المسار لمرضي السكر
على الرغم من أن جراحة تحويل المسار تحاول علاج السمنة ، خاصة عندما تفشل العلاجات غير الجراحية ، إلا أنها تساعد أيضًا في علاج مرض السكري بشكل دائم حتى يتمكن المريض من التوقف عن تناول الأدوية. مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجًا مدى الحياة. لكن هل هو مناسب في كل حالة عملية تحويل المسار لمرضي السكر ؟
تُعتبر عملية تحويل المسار (Gastric Bypass) واحدة من أكثر جراحات السمنة فعالية ليس فقط لفقدان الوزن، ولكن أيضًا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. مع تزايد أعداد المصابين بالسمنة والسكري حول العالم، أصبحت هذه العملية خيارًا علاجيًا واعدًا للعديد من المرضى الذين يعانون من هذه الحالات المزمنة. في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاج معرفته عن عملية تحويل المسار لمرضى السكري، وكيف يمكن أن تكون حلاً جذريًا لتحسين الصحة العامة.
عملية تحويل المسار لمرضي السكر
الدكتور محمد مرزوق افضل دكتور تخسيس في مصر ، أستاذ الجراحة العامة لجراحات السمنة المفرطة بكلية الطب عين شمس وعضو الجمعية الفيدرالية لجراحات السمنة والسكر وادعى أن مرضى السكري الذين يعانون من السمنة المفرطة هم مرشحون ممتازين لجراحة تحويل المسار المعدة
لتقليل كمية الطعام التي يستهلكها المريض وكمية السكر التي يمتصها المريض ، تقلل هذه العملية من حجم المعدة. حتى أثناء تناول السكريات أو الحلويات ، سيتم إمتصاص كمية ضئيلة من السكر ، مما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الجسم
مستقبلات الأنسولين في الخلايا مغطاة بالدهون ، وبمجرد إنقاص هذه الدهون وزوال الوزن ، تصبح هذه المستقبلات جاهزة للعمل بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك ، تعمل عملية تحويل المسار المعدة على تعزيز وتفعيل إفراز البنكرياس للأنسولين بأقصى فعالية
فوائد عملية تحويل المسار لمرضي السكر:
-
تحسين مستويات السكر في الدم: غالبًا ما يلاحظ المرضى تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر خلال أيام أو أسابيع بعد العملية.
-
تقليل مخاطر مضاعفات السكري: مثل أمراض القلب، اعتلال الكلى، وتلف الأعصاب.
-
تحسين جودة الحياة: مع فقدان الوزن وتحسن الصحة العامة، يشعر المرضى بزيادة في الطاقة والنشاط.
كيف تساعد عملية تحويل المسار لمرضي السكر؟
أثبتت الدراسات أن عملية تحويل المسار ليست مجرد عملية لإنقاص الوزن، بل لها تأثيرات إيجابية كبيرة على مرضى السكري من النوع الثاني. إليك كيف تعمل:
-
تحسين حساسية الأنسولين:
-
بعد العملية، يبدأ الجسم في الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
-
-
تغيير هرمونات الجهاز الهضمي:
-
تؤثر العملية على هرمونات الأمعاء التي تتحكم في الشهية والتمثيل الغذائي، مثل هرمونات GLP-1، مما يحسن التحكم في مستويات السكر.
-
-
فقدان الوزن السريع:
-
يساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل مقاومة الأنسولين، وهي أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري من النوع الثاني.
-
-
تقليل الاعتماد على الأدوية:
-
العديد من المرضى يقللون أو يتوقفون عن تناول أدوية السكري بعد العملية.
-
نصائح ما بعد العملية
-
اتباع نظام غذائي صحي: التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات.
-
المتابعة الطبية الدورية: لمراقبة مستويات السكر والتأكد من عدم وجود نقص في التغذية.
-
ممارسة الرياضة بانتظام: للمساعدة في الحفاظ على الوزن وتحسين الصحة العامة.
الحالات التي لا يناسبها الخضوع لعملية تحويل المسار لمرضي السكر
لا ينبغي أن تجري عملية تحويل المسار لمرضي السكر دون التأكد أولاً من أنها ممكنة. تحويل المسار المعدة ليست مناسبة لجميع مرضى السكر ، وخاصة مرضى النوع الأول
نظرًا لأن البنكرياس لا يفرز أي أنسولين ، فإن مرضى السكري من النوع الأول لا يستفيدون من تحويل المسار المعدة نتيجة لذلك ، يجب أن يستمر المريض في تناول الأنسولين حتى بعد الجراحة ، مما يشير إلى أن 50 إلى 60 ٪ فقط من مرضى السكري من النوع الأول سيستفيدون من تحويل مسار المعدة ، خاصة إذا تم إفرازه. الأنسولين ، ولكن قليلاً فقط
عملية تحويل المسار لمرضي السكر تُعد حلاً فعالًا من النوع الثاني الذين يعانون من السمنة المفرطة. بفضل قدرتها على تحسين مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن، أصبحت هذه العملية خيارًا علاجيًا واعدًا للعديد من المرضى. ومع ذلك، يجب استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة الصحية وتحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لك.
إذا كنت تبحث عن حل جذري للسكري والسمنة، فقد تكون عملية تحويل المسار هي الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة وسعادة.
سعر عملية تكميم المعدة بالمنظار في مصر