الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر
يشعر الكثيرون من مرضى السمنة بالحيرة الشديدة حول الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، عندما تبدأ الرحلة في البحث عن حلول طبية للتخلص من السمنة والوزن الزائد؛ من أجل جسم رشيق ووزن مثالي، ومن هنا، جمعنا كافة المعلومات المتعلقة بعملية تحول المسار وتحويل المسار المصغر، من مزايا وعيوب، فضلًا عن بعض المقارنات الأخرى مع بعض جراحات علاج السمنة المفرطة.
عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم
تعد عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم واحدة من الجراحات المعروفة بقدرتها على إنقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد، وذلك من خلال فصل المعدة إلى جزئين، بحيث يتم استقبال كميات أقل من المعتاد من الطعام، وإرسالها إلى الأمعاء الدقيقة، وذلك بهدف تقليل معدل امتصاص الطعام، وبذلك يتم حرق الدهون المتراكمة بالجسم، فضلًا عن زيادة فاعلية البنكرياس لإنتاج الأنسولين، وهو ما يساعد على ضبط معدل السكر بالدم، والقضاء على مرضى السكري من الدرجة الثانية.
الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر
يكمن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر في الإجراء نفسه، حيث يتضمن الأول فصل المعدة إلى جزئين، بحيث يصبح أحدهما أصغر من الثاني، ويتم ربط الجزء الأصغر بالأمعاء الدقيقة، بينما يتضمن الثاني إزالة جزء من المعدة، وربط الجزء المتبقي بالأمعاء الدقيقة، وعدم إزالة أي أجزاء منها.
فوائد تحويل المسار المصغر
يجد مرضى السمنة العديد من الفوائد في عملية تحويل المسار المصغر، جعلتها من أكثر العمليات المطلوبة في الآونة الأخيرة، وتشمل فوائد تحويل المسار المصغر على الآتي:
- علاج ارتجاع المعدة، والحد من مخاطره ومضاعفاته.
- الحد من ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
- التخلص من ارتفاع ضغط الدم.
- علاج مرض السكري من الدرجة الثانية.
- التخلص من آلام الركبة والمفاصل، وبالتالي مزاولة أبسط المهام بدون أي مشكلة.
أضرار تحويل المسار المصغر
يمكن أن تتسبب عملية التحويل المصغر – كحال أي عملية جراحية – في الإصابة ببعض الأضرار والمضاعفات، والتي كثيرًا منها يعود إلى ضعف كفاءة الطبيب المعالج؛ ولهذا ننصح على الفور بإجراء مثل هذه العمليات تحت إشراف الدكتور محمد عبد المنعم، أحد أفضل الكوادر الطبية وجراحي عمليات السمنة. تشمل أضرار تحويل المسار المصغر على الآتي:
- حدوث فتق داخلي، مع العلم أن حدوثه يقع بنسبة أقل بكثير في عملية تحويل المسار التقليدية.
- الإصابة بما يُعرف بظاهرة الإغراق، والتي تحدث نتيجة تناول كمية كبيرة من السكريات، وتتمثل أعراضها في الغثيان، الدوار والقيء.
- ضعف امتصاص المعادن والعناصر الغذائية بالجسم، وذلك بعد القضاء على جزء كبير من المعدة، وفقدان القدرة على حرق سعرات الطعام الحرارية كما كان في السابق.
سعر عملية تحويل المسار المصغر
الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر ليس فقط في آلية إجراء العملية، وإنما يشمل الفرق كذلك في سعر العملية نفسها، والذي يتحدد وفقًا للكثير من العوامل، أهمها خبرة الطبيب المعالج وسمعة المركز الطبي، وغيرها من العوامل الأخرى.
ولكن على الرغم من ذلك فإن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر من حيث التكلفة يكاد يكون بسيطًا للغاية، فالأولى تصل تكلفتها إلى حوالي 50.000 جنيه، بينما يتراوح سعر عملية تحويل المسار المصغر ما بين 30.000 و45.000 جنيه.
تجربتي مع تحويل المسار المصغر
يروي أحد المرضى تجربته مع عملية تحويل المسار المصغر تحت إشراف الدكتور عبد المنعم قائلًا: ” شرعت بالبحث طويلًا عن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، ولم أجد الإجابة التي بحثت عنها طويلًا، إلى أن لجأت إلى الدكتور عبد المنعم، والذي أوضح لي الفرق بين كلا العمليتين، ونصحني بإجراء إحداها وفقًا لحالتي الصحية”.
وأضاف قائلًا: “تجربتي مع تحويل المسار المصغر كانت رائعة، فبعدما كان وزني 130 كيلوجرامًا، استعدت رشاقتي وحيويتي من جديد، وخسرت ما يقرب من 40 كيلوجرامًا، وهذا ما جعلني أشعر بمزيد من الثقة بالنفس، واستطعت القيام بأكثر الأعمال صعوبة، وتخلصت من آلام المفاصل ومشاكل ضيق التنفس التي طالما عانيت منها”.
عيوب تحويل المسار الكلاسيكي
تعاني بعض الحالات التي تخضع لعملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكي من عيوب معينة ، لذلك يجب اختيار طبيب لديه من الكفاءة والخبرة ما يؤهله للتعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، وذلك من أجل القضاء على احتمالية حدوث مثل هذه العيوب، ولا يوجد في مصر من يضاهي الدكتور محمد عبد المنعم كفاءًة ومهنية. تشمل عيوب تحويل المسار الكلاسيكي على الآتي:
- احتمالية الإصابة بفتق داخلي أو انسداد في الأمعاء، وذلك بمعدل يفوق أي عملية جراحية أخرى.
- انخفاض معدل الوزن المفقود مقارنًة بغيره من العمليات الجراحية.
- إمكانية استعادة الوزن بعد جراحة تحويل مسار المعدة، والسبب في الأساس يعود إلى عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج، خاصًة فيما يتعلق بالنمط الغذائي بعد العملية.
تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي
في إطار الحديث عن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، واستعراض الكثير من تجارب المرضى الخاضعين لعملية تحويل المسار الكلاسيكي وتحويل المسار المصغر، نرغب في الكشف عن ثاني التجارب الخاضعة لعملية تحويل المسار الكلاسيكي، والتي كانت بطلتها امرأة بوزن 125 كيلوجرامًا.
تشير المريضة إلى تجربتها قائلة: “تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي كانت الأفضل، خاصة وأنني عانيت كثيرًا من مرض السكري، والذي تم القضاء عليه تدريجيًا بمجرد أن خضعت إلى عملية التحويل الكلاسيكي تحت إشراف الدكتور عبد المنعم، فنمط الغذاء الجديد والتزامي الكامل بالتعليمات ظهر بشكل إيجابي على جسمي، وبدأت أشعر بتحسن ملحوظ في حركتي وقدرتي على ممارسة مهام يومي بشكل أكثر سهولة عما مضى، بالإضافة إلى التخلص من آلام المفاصل والركبة، التي عانيت منها لفترات طويلة”.
الفرق بين تحويل المسار والتكميم
بعد التعرف على الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، نأتي إلى عملية تكميم المعدة، والتي تعتبر من الأكثر شيوعًا بين جراحي عمليات السمنة، ويتمثل الفرق بين تحويل المسار والتكميم على الآتي:
1- الآلية
عملية تحويل المسار تتم من خلال فصل المعدة إلى جزئين، الجزء الأصغر يستقبل الطعام، ويقوم بإرساله إلى الأمعاء الدقيقة عبر وصلات معينة، في حين أن عملية التكميم تقوم على التخلص من 70% من حجم المعدة، وتدبيس الجزء المتبقي.
2- النتائج
عملية تكميم المعدة تساعد على التخلص من الوزن الزائد بنسبة أكبر من عملية تحويل المسار، وهو ما يفسر نجاح عملية التكميم وانتشارها بين غيرها من العمليات الأخرى، في حين تتفوق عملية التحويل على عملية التكميم في علاج مرض السكري من الدرجة الثانية.
3- الآثار الجانبية
يعاني المرضى الخاضعين لعملية تكميم المعدة لآثار جانبية أقل من نظيرتها، وبالتالي يتعافى المريض ويعود إلى حياته الطبيعية بشكل أسرع.
في النهاية، وبعد التعرف على الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر وعملية تكميم المعدة، يمكن القول أن الفروقات ليست كبيرة ومتباعدة، إنما تختلف حسب حالة كل مريض، وما يطمح إليه من نتائج وآثار إيجابية، لهذا إذا كنت ممن يعانون من زيادة كبيرة بالوزن، وترغب في حل نهائي للقضاء على هذه المشكلة، فلا تتردد على الفور، وتواصل الآن مع عيادات الدكتور محمد عبد المنعم.