جراحات علاج السمنة المفرطة كغيرها من العمليات الجراحية الأخرى، مثلما تحقق نتائج مذهلة، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات، ويعتبر التسريب بعد تحويل المسار وعملية التكميم واحدة من أشهر هذه المضاعفات وأكثرها خطورة، وهو ما دفعنا إلى الحديث عنها باستضافة في هذا المقال، موضحين فيه ماهية التسريب، أسبابه، أعراضه، كيفية تجنبه، بالإضافة إلى أفضل طبيب متخصص لعلاج مشاكل التسرب.

التسريب بعد تحويل المسار

التسريب بعد تحويل المسار إحدى المضاعفات الناتجة ليس فقط عن عملية تحويل المسار، وإنما كذلك عملية تكميم المعدة، وهي عبارة عن خروج العصارة الهضمية من المعدة، ما يعني خطر الإصابة بفشل أعضاء الجسم، وفي نادر الأحيان، قد يتوفى المريض في الحال.

اعراض التسريب بعد عملية تحويل مسار المعدة

تتعدد اعراض التسريب بعد عملية تحويل مسار المعدة، ويجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاثة أنواع من تسريب المعدة، وهو التسريب المبكر والذي يحدث عادًة بعد العملية مباشرًة، والتسريب المتوسط الذي يظهر بعد 3 أيام من العملية، والتسريب المتأخر الذي تظهر أعراضه بعد اليوم الخامس من العملية، وتشترك جميع هذه الأنواع في مجموعة من الأعراض المتعارف عليها، ومنها:

• الغثيان.
• القيء المستمر.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• الشعور بآلام شديدة في الكتف الأيسر.
• الاحساس بألم شديد في منطقة البطن.
• انخفاض ضغط الدم.
• تغير لون البول وانخفاض كميته بشكل ملحوظ.

يُنصح المريض على الفور بالتوجه إلى طبيب متخصص في حال ظهور هذه الأعراض، ويعتبر الدكتور عبد المنعم من أفضل الأطباء المتخصصين في جراحات السمنة المفرطة، وعلاج حالات التسريب بعد تحويل المسار، وما يصاحبها من أعراض سلبية ومضاعفات خطيرة.

أسباب تسريب المعدة بعد التكميم

تتعدد أسباب تسريب المعدة بعد التكميم، منها ما يشمل أخطاء طبية من قِبل الطبيب المعالج، ومنها ما يتسبب فيها المريض نفسه، ويمكن الحديث بالتفصيل عن هذه الأسباب فيما يلي:

الأسباب الطبية

تشمل الأسباب الطبية التي تؤدي إلى الإصابة بتسرب المعدة على الآتي:

• ضعف كفاءة الطبيب المعالج، وعدم إلمامه بآلية واستراتيجية إجراء عملية تكميم المعدة وتحويل المسار بالشكل المطلوب.
• استئصال جزء كبير من المعدة يفوق الحد المسموح به، وهو ما يتسبب في زيادة الضغط داخلها.
• استخدام الأدوات الطبية الجراحية الغير معقمة، مما يؤدي إلى إصابة المريض بالعدوى، وإحداث ضرر بالغ بالمعدة.

الأسباب الغير طبية

وهي الأسباب الناتجة عن سوء تصرف المريض نفسه، وتشمل على الآتي:

• عدم الالتزام بتعليمات الطبيب كاملة، خاصًة المتعلقة بالنظام الغذائي بعد العملية.
• تناول كميات كبيرة من الطعام عن الحد المسموح به، وهو ما يؤدي إلى تسرب المعدة بالتبعية.
• عدم أخذ قسط كافٍ من الراحة، وبذل مجهود كبير في بعض الأعمال الشاقة بعد إجراء العملية مباشرًة، وهو ما يؤدي إلى تفكك الدبابيس، ومن ثم حدوث التسريب بعد تحويل المسار.

كيف تتجنب التسريب بعد التكميم

“كيف تتجنب التسريب بعد التكميم؟” يمكن بسهولة تجنب تسريب المعدة بعد عمليات التكميم وتحويل المسار باتباع تعليمات الطبيب المعالج، وتناول الكميات المسموح بها فقط، كذلك التوقف عن الأكل في حالة الشعور بالشبع، بالإضافة إلى أخذ قسط كافٍ من الراحة، والابتعاد عن ممارسة الرياضات والأعمال المرهقة الشاقة، كذلك الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن، والامتناع عن المشروبات الغازية والسكريات والأطعمة ذات النسبة العالية من الدهون.

علامات التئام المعدة بعد التكميم

علامات التئام المعدة بعد التكميم ليست واضحة وصريحة كما هو الحال عند الإصابة بتسرب المعدة، ولكن يمكن الإشارة إلى نجاح عمليات التكميم وتحويل المسار أو علاج مشكلة التسرب باستقرار الحالة، وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ، وينبغي الانتظار لمدة قد تصل إلى 6 أشهر كاملًة لبناء رأي قاطع عما إذا أتت العملية بثمارها، أم لم تلقى النجاح والنتائج المنتظرة.

متى يزول خطر التسريب بعد عملية التكميم؟

” متى يزول خطر التسريب بعد عملية التكميم؟” يزول خطر التسريب بعد تحويل المسار والتكميم فور التوجه إلى الدكتور محمد عبد المنعم، والذي يقوم بدوره بإجراء الفحوصات الطبية، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة وفقًا لنوع التسريب وحالة المريض، اعتمادًا في الوقت ذاته على أحدث الأدوات والمعدات الطبية، والتي تساعد في تحقيق نتائج مثالية ومضمونة.

هل التسريب بعد التكميم خطير؟

“هل التسريب بعد التكميم خطير؟” يعتبر من أكثر الأسئلة التي يتم تداولها بين الراغبين في إجراء عملية تحويل المسار أو تكميم المعدة، ولكن يمكن القول أنها ليست خطيرة على الإطلاق، إذا أسرع المريض بالتوجه إلى الطبيب المختص، أما في حالة تأخر المريض، فقد يصاب بمضاعفات خطيرة، في نادر الأحيان قد تصل إلى الموت.

تجربتي مع التسريب بعد التكميم

مشاركة تجارب الآخرين تعتبر واحدة من الوسائل الفعّالة في تحفيز البعض على أخذ خطوة سريعة لعلاج التسريب بعد تحويل المسار فور ظهور أعراضه، وهو ما دفعنا إلى عرض تجارب واحدة من الخاضعات لعملية تحويل المسار، وأُصيبت بتسريب المعدة.

وتروى المريضة قصتها قائلة “تجربتي مع التسريب بعد التكميم لم تكن خطيرة، ولكنها كانت مؤلمة، فقد أُصبت بتسريب المعدة بعد فشل الطبيب المعالج في إنهاء العملية بالشكل المطلوب، وما هو أدى إلى شعوري بآلام شديدة بالكتف، بالإضافة إلى بعض الإضطرابات الهضمية، والتي ظهرت نتيجتها في تغير لون البول وقلة كميته، وهو ما دفعني إلى البحث عن أفضل طبيب لفحص حالتي، وكان لي موعد مع الدكتور محمد عبد المنعم”

وأضافت قائلة “تجربتي مع تسريب المعدة كانت من الممكن أن تسوء لولا تدخل الدكتور عبد المنعم، والذي اتخذ كافة الإجراءات العلاجية اللازمة، وألزمني بنظام غذائي محدد، مع بعض التعليمات الإضافية للعناية بالجرح، والحد من المضاعفات المحتمل الإصابة بها، وذلك إلى أن استقرت حالتي، وفقدت بعد مرور 6 أشهر حوالي 50% من وزني الزائد.”

وفي الأخير، وبعد التعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بالتسريب بعد تحويل المسار، يمكننا القول أن الدكتور عبد المنعم هو الخيار الأمثل لمضاعفات عمليات جراحة السمنة، ليس فقط لإمكانياته الطبية التي يتفوق بها على أقرانه، وإنما أيضًا لإتاحته الفرصة للمرضى بإجراء عمليات السمنة المفرطة بالتقسيط، من خلال دفع مقدم العملية، وتقسيط المبلغ المتبقي على عدة سنوات.